تعد طروحات ارسطو في الفن الدرامي بنية اصيلة وظفتها جميع اشکال الفنون، لانها تتداخل معها بشکل متکامل، وهذا ما يمکن رؤيته في الفن السينمائي الذي اعتمد البناء الدرامي الارسطي من بدايات ظهوره وتطوره، هذه البديهية هي من حفزت الباحث على تحديد موضوع يجمع ما بين البناء الدرامي الارسطي وکذلک النوع الفلمي وهل يتأثر کل منهما ببعض، لذا تم اختيار عنوان البحث (البناء الدرامي الارسطي والشکل الفلمي)، وقد اعتمد البحث على مهاد نظري وعلى النحو الاتي:
الفصل الاول الاطار (المنهجي): وتضمن مشکلة البحث واهميته واهدافه وحدود البحث وختم بتحديد اهم المصطلحات الواردة في عنوان البحث.
الفصل الثاني (الاطار النظري والدراسات السابقة): وقسمه الباحث على مبحثين.
المبحث الاول: البناء الدرامي عند ارسطو: وفي تم بحث طبيعة البناء الدرامي وخواصه وسماته وکيفية توظيف في الفن السينمائي.
المبحث الثاني: الشکل الفلمي: وتم بحث طبيعة الشکل الفلمي والسمات المهيمنة، وعلاقته بالبناء الدرامي.
وخرج الباحث بعد الانتهاء من الاطار النظري بعدد من المؤشرات التي اعتمدها کادوات لتحليل العينة.
الفصل الثالث (اجراءات البحث): فيه حدد الباحث منهج البحث ومجتمعه وکذلک تحليل عينة البحث وهي الفيلم الاجنبي (الوحش ينادي). بالاعتماد على مؤشرات الاطار النظري.
الفصل الرابع وتضمن النتائج والاستنتاجات، ومن ثم ختم البحث بقائمة المصادر التي اعتمدها الباحث من اجل اتمام بحث.