للخطاب الديني أبعاد متعددة، ترتبط أکثرها ببناء ونظم وانساق کل ثقافة، بحسب امتدادها الديني والتاريخي والاجتماعي. والبعد الجينيالوجي في الخطاب بعدٌ مهمٌ في بناء وتحليل الخطابات الدينية، بقسميها البيولوجي والأخلاقي؛ لاستعمالها في ممارسات الطقوس والشعائر الخطابية والدينية. ويرتکز موضوع البحث على "الخطاب الجينيالوجي" في الکتب المقدسة للديانات الثلاثة، اليهودية وکتابها "التوراة". والمسيحية وکتابها "الإنجيل". والإسلامية وکتابها "القرآن الکريم"، بالاعتماد على تفسيرات ثلة من علماء هذه الديانات وتحليلاتهم، بالإضافة إلى ما استنتجه الباحث من نصوص هذه الخطابات وأبعادها ودلالاتها.