ان النظام الحضري في تفاعل مستمر مابين عناصره ( المدن وبيئتها من جهة  وبعضها مع البعض الاخر من جهة اخرى)، ونظرا لاهمية النظام الحضري في الدراسات البشرية الجغرافية لانه يعکس طبيعة التوزيع والانتشار السکاني على مدن النظام والتي تعطي صورة واضحة عن مدى قوة او ضعف النظام، کما تعمل على تشخيص حالات الخلل في النظام ان وجدت مما يساعد متخذي القرار على اخذ نتائج هکذا دراسات في الحسبان من اجل اعداد خطط تنموية تنبثق من الحاجة الفعلية والانية للنظم الحضرية المحلية، لذا جاء البحث بمشکلاته وفرضياته لتصب في هدف البحث، اذ ومن خلال تطبيق التحليل الکمي لقوانين وصيغ النظام الحضري شُخص وجود خلل في النظام الحضري في المحافظة الذي يعد نقطة ضعف في هکذا نظم، فضلا عن وجود تاثير للعوامل الخارجية والداخلية في تشکيل النظام ورتب مدنه، ووجود هيمنة حضرية  واضحة لمدينة کربلاء المقدسة على مدن المحافظة ولجميع سنوات الدراسة ناتجة عن سياسات تنموية اقل مايقال عنها احادية الجانب.