فى عالمنا الحديث و بالاخص خلال فترة وباء الکوفيد ظهر لنا ارتباط مشاکلنا البيئية بعدم الوفاق بين مفاهيم البيئة عبر العصور الماضية, وکان مفهوم الطبيعة المتسامية  يعد مفهوم غير بناء فى خلق علاقة سليمة بين البشر و الطبيعة لعدم تکافوء علاقات القوة بين البشر و البيئة, فکانت تتمثل البيئة ککيان يثير الرهبة و علاقة البشر تجاهها تشکل خلال تللک العلاقة و تصبح مرتبطة بکل ما هو مثير للرهبة و الخوف وهذا يجعل العلاقة تتسم بالمواجهة بدلا من التفاهم , و يرى النقاد ان هذا بسبب الثنائية الفکرية التى تقطع الصلة بين عالم البشر و الطبيعة,  و لکن نستطيع ان نستخلص من کتابات الحکماء الصوفيين فى العصور الوسطى و القران جذور لعلاقة اکثر تشابکا بين البشر و الطبيعة من خلال فکرة الطبيعة المتسامية.