تعد التجربة المسرحية انعکاسا للعالم ومتغيراته وتتشکل عبر بناء رؤى واقعية او خيالية انطلاقا من   فاعلية الأتصال والتواصل بأعتبار النص يستمد وجوده وکيانه العضوي من عدة  ثقافات وتصورات لمجموعة من التاثيرات والحاجات التي تطرأ على العالم والفرد وخصوصا تأثير العولمة  وهو محور البحث، النص المسرحي مضهرا جماليا وفلسفيا للعديد من القضايا السوسيو ثقافية، سعا الباحثان بتقصي اشکالية الهوية الثقافية وتأثير العولمة على المجتمع وخصوصا محورنا  بنية النص، لذا عمل الباحثان بصياغة مشکلة البحث بالتساؤل الأتي اشکالية الهوية الثقافية والعولمة في  النص المسرحي العراقي المعاصر، وتضمن کذلک اهمية البحث وهدفه وحدوده، وتم اختيار المنهج الوصفي في تحليل عينة البحث (بوابة7) للکاتبة العراقية (عواطف نعيم) بشکل قصدي لما توفر فيها من مريدات تتوافق مع مشکلة البحث واهدافه وتضمن البحث النتائج  والأستنتاجات نذکر بعض نتائج البحث: 1-     لعبت کاتبة النص على وتر العولمة في بناء هيکلية العمل وفکرته من خلال التقابلات في تنوع جنس الشخصيات عن طريق مشاکسة مرجعيات وتأثيرات الربيع العربي والثورات وکذلک دور العولمة المتغلغل في عمق التجربة الإنسانية. 2-      اغتراب هوية النص المحلي في المجتمعات الأصلية باعتبار العولمة تحاول تذويب الخصوصية والانتقال إلى العمومية وهذه انعکست على بنية النص من خلال الأساليب العمومية أي (النسبي)مقابل (المطلق) استجاب النص لعولمة التعددية والتضخيم وغياب مرکزية هوية النص على ضوء التدفق الحر للقيم في مجتمع النص.