ان السينما من خلال انتاجها المتواصل شهدت تطورات على المستوى التقني للسرد مع تطورها فنياً وتقنياً وجمالياً ،وکانت هنالک الکثير من التطبيقات الفلمية والتي اعطت ملامح تحول سردي وفني لمفاهيم السرد القصصي التقليدية وواحدة من اهم التقنيات السردية التي عمل عليها المخرجون هي التداخل السردي والسرعة السردية التي تهتم بترتيب احداث الفلم ونتيجة للاختلاف والتباين ما بين زمن القصة الاصل وزمن السرد الخطاب نکون امام مفارقة زمنية وقد قسم البحث الى خمسة فصول الاول الاطار المنهجي للبحث والفصل الثاني الاطار النظري وتضمن مبحثين الاول التداخل السردي المصطلح والمفهوم و المبحث الثاني :السرعة السردية.والفصل الثالث اجراءات البحث على العينة المختارة قصدياً وهي فلم (مستر نو بدي Mr.nobody)انتاج عام 2009 وعرض عام 2013 الذي يتوافق مع حدود البحث الزمانية والمکانية والموضوعية وبعدها خرج الباحثات بنتائج عدة ابرزها النتائج :
کان للسرد المتداخل ابعاداً جمالية ودلالية مضافة للخطاب الفلمي من خلال التوظيف الامثل لتقنياته.
اعتمد التداخل السردي في االفلم العينة على أ.التفاوت ما بين زمن القصة بتسلسلها التاريخي وزمن السرد الخطاب الذي يعتمد على نظام ظهور الاحداث فيه.
ب. تشکل التداخل السردي من خلال المستوى السردي مصحوباً بعدد مرات الارتداد والاستباق بالنسبة الى النقطة الزمنية المحددة الذي يمثل حاضر السرد.