تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء حول مجتمع مدينة المنصورة قصبة بلاد السند منذ أوائل القرن الهجري حتى نهاية الحکم العربي (121 – 416 هـ / 738 – 1025 م) وتحاول الإجابة على تسائل هل کان للفتح الإسلامي لإقليم السند ومجتمع المنصورة أثر في الحياة الاجتماعية أم لا وما مداه إن وجد، وبدأت الدراسة بالتعريف بمدينة المنصورة من حيث موقعها الجغرافي وأصل التسمية وتاريخ النشأ الذي تضاربت حوله المصادر التاريخية، وبعد ذلک تحاول الدراسة الکشف عن أثر العوامل السياسية على الأوضاع الاجتماعية في مدينة المنصورة وما کان من أثر دخول العنصر العربي عليها وتسليط الضوء على التغيرات التي حدثة في مجتمع المنصورة من عادات وتقاليد وتغيير في طبقات المجتمع، والکشف عن عناصر المجتمع الجديد الذي ضم العرب والهنود، وترصد الدراسة واقع المرأة في إقليم السند قبل الفتح الإسلامي والتغيرات التي حدثت لها مع هذا الفتح والتحولات التي حظيت بها من مکانة اجتماعية عالية، وتحاول الدراسة البحث في مظاهر الحياة العامة کالمسکن والملبس والطعام في مجتمع المنصورة وما کان من انتشار للسان العربي بجانب اللسان السندي، ثم تختم الدراسة بأهم النتائج التي توصلت لها