بالرغم من تعدد حکام دويلات المدن السومرية في العراق خلال عصرها السومري القديم إلا أن بعضهم تمکن من إثبات حکمه وترسيخه وکان من بينهم هو الحاکم اينتمينا حيث أتم ذلک بفضل الإنجازات المعمارية والأقتصادية والفنية والآثرية داخليًا من ناحية، والعلاقات التجارية والعسکرية والحربية أومعاهدات السلام خارجيًا من ناحية أخرى.  فقد أمتاز عهده بالطابع العسکري الحربي ولاسيما مع أهل مدينة أوما والجماعات العيلامية، حيث تقلد العديد من الألقاب الملکية منها والکهنوتية وحظي الکهنة فى عهده بأعلي درجات القداسة لتوطيد صلته بالمعابد والمعبودات وعلى رأسهم نن جيرسو وإنليل. کما شهد عهده نشاطاً ملحوظًا مع مختلف بلدان الشرق الأدني القديم مصر واليمن وکذا ايضًا بلاد الهند وغيرها. هذا وقد تنوعت آثار عهده وتعددت منها المعابد، التماثيل، الأوانى، ومقامع القتال، النقوش، فکانت فترة حکمه زاخره بالأعمال والإنجازات والنشاط المعماري والاثرى.