السُلّم الحِجاجي هو ترتيبُ الحُجج الواردةِ في الملفوظ بحسب درجاتِ ضَعفها وقوّتِها، وتکمن أهمية نظرية السلالم الحجاجية في إخراج قيمة القول الحجاجي من حيّز المحتوى الخبريّ للقول الخاضع لشروط الصدق المنطقي، إلى قول حجاجي ذي وجهة حجاجية تُحددُ قيمته بعدِّه دعمًا لنتيجة ما؛ لذا عُدّت من أرکان نظرية الحجاج اللغوي. وهذا البحث محاولة لعدم قصر الحجاج اللغوي بالقرآن الکريم أو النّصوص الأدبية، فالمجالس النّحوية هي أيضًا أرضا خصبة لتطبيق نظرية الحجاج اللغوي لاسيما السّلالم الحجاجية، واعتمدنا من کتب المجالس: مجالس ثعلب(ت291هـ)، ومجالس العلماء للزجاجي(ت337هـ)، وکتاب المجالس للخطيب الإسکافي(ت420هـ).