تشير رؤية المملکة 2030 على تمتع المملکة بالمقومات الطبيعية في مجال الطاقة الشمسية، وتهدف الدراسة إلى معرفة خصائص توزيع الاشعاع الشمسي بمدينة الرياض، معرفة کيفية تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة کهربائية ، ومشاريع توليد الطاقة الکهربائية بمدينة الرياض، والمشکلات التي تواجه انتاج الطاقة الشمسية بمدينة الرياض.
وتم تحديد متطلبات ملائمة الإشعاع الشمسي لتوليد الطاقة الکهربائية من خلال دراسة کمية الإشعاع الشمسي الساقط على وحدة المساحة خلال مدة زمنية محددة وکذلک عدد ساعات السطوع الشمسي. وتقع مدينة الرياض ضمن نطاق عالي من الشدة الشمسية على مدار أيام السنة، وهي من المناطق الواعدة في استثمار الطاقة الشمسية حيث يصل المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي في مدينة الرياض (418) سعر حراري/ سم2/يوم. ويرجع ارتفاعه إلى موقعها الفلکي قريباً من مدار السرطان (23.5 ْ شمالاً) الذي تتعامد عليه أشعة الشمس في الصيف، وصفاء سماء المنطقة معظم العام باستثناء فترة زمنية قصيرة في الشتاء والربيع ، وطول النهار وما يتبعه من زيادة في عدد ساعات السطوع التي يبلغ متوسطها السنوي (8.1) ساعة تشجع على إنتاج الطاقة الکهربائية النظيفة. وزقد تم في هذا البحث حساب المتوسط الشهري والفصلي والسنوي للإشعاع الشمسي وعدد ساعات السطوع بمدينة الرياض، وإمکانية تقدير الاشعاع الشمسي في مواقع مختلقة، وعرض لمشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع توليد الطاقة الکهربائية في مدينة الرياض. وتوصي الدراسة بالتوسع بأجراء دراسات على الخلايا الشمسية وأبراج الطاقة الشمسية، وبتشجيع القطاع الخاص في المحافظة للاستثمار في هذا المجال کونه واعداً .ً