تهدف هذه الدراسة على تسليط الضوء على الآراء والتوجهات السياسية للمواطنين والمقيمين في الکويت حول تأثير جائحة کورونا على السياسة الداخلية لدى دولة الکويت. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج الميداني للإجابة على تساؤلات الدراسة. تم تطبيق استبانة على عينة عشوائية شملت (١٩٩٠) مشارک من المواطنين، والمقيمين، من الجنسين لاستطلاع أراؤهم وتوجهاتهم حول تأثير جائحة کورونا على سياسة الکويت الداخلية. أسفرت نتائج الاستبانه أن هناک فوارق ذات دلالة إحصائية في متغير العمر فيما يخص مجموعة محاور هي: دور وزارة الصحة، دور وزارة الداخلية، دور وزارة الخارجية، دور التطوع وتعزيز المواطنة، فعالية الدور الحکومي وغياب الدور البرلماني، وفعالية سياسة الحظر. تخلص هذه الدراسة إلى وجود تأثير جذري لجائحة کورونا على سياسة الکويت الداخلية، ولتؤکد على فعالية وأهمية الدور الحکومي لأغلب قطاعاته ووزاراته کان  في استيعاب الأزمة والتصدي لها. فهي من جانب تؤکد على أهمية القطاعات الوزارية والمتمثلة  في وزارة الصحة، وزارة الداخلية، ووزارة الکهرباء والماء، إلا أنها  تشير من جانب آخر إلى عجز وزارة التربية والتعليم في إتمام النسق العلمي وتعثرها في استيعاب إشکالية التعليم أثناء الجائحة. المصطلحات الأساسية: جائحة کورونا، دور الحکومة الکويتية، السياسة الداخلية، اتجاهات الرأي العام، المنظومة الصحية، المنظومة الأمنية.