موضوع البحث:- لقد تعدَّدَتْ مدن العالَم الإسلاميّ التي أسهمتْ في بناء صرحِ الحضارة الإسلامية؛حيثُ أسهمتْ کلُّ مدينة منها بقسطٍ وافرٍ في بناءِ ذلک الصرح الشامخِ، ويتناول هذا البحثُ دراسةَ إحدى هذه المدن (بيهق) -وهي ناحيةٌ کبيرةٌ من أعمال نيسابور بخراسان- من حيث موقعها الجغرافي ومساحتها وأهم أعمالها، کما يناقش الفتح الإسلاميّ لها على يد القائد المسلم الأسود بن کلثوم العدوي البصري في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان. أهداف البحث:- - التعرف على موقع بيهق جغرافياً. - التعرف على أهم أعمال بيهق والقرى التابعة لها. - التعرف على کيفية الفتح الإسلامي لبيهق. المنهج المستخدم :-  يتناول موضوع البحث مادة تاريخية جغرافية؛ ومن ثم سأتّبع في هذا البحث المنهج التاريخي لتسلسل الأحداث التاريخية مع المنهج الوصفي لرسم صورة واضحة المعالم لهذه المدينة من حيث موقعها الجغرافي ومساحتها بالإضافة إلى أهم أعمالها، وسيتم ذلک في سياقٍ من الموضوعية التامة في نقل ما جاء على لسان المؤرخين بشأن هذه المدينة. أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة:- - أن بيهق تعد إحدى رساتيق نيسابور الکبرى بخراسان الواقعة ضمن مدن الإقليم الرابع من الأرض. - أن بيهق مقسمة إلى اثنى عشر قسماً، بکل قسم عدد من القرى التابعة له. - أن بيهق عرفت الإسلام في خلافة عثمان بن عفان، ولم يکد يمرُّ القرن الأول الهجري حتى انتشرت بها أعلامُ التوحيدِ. التوصيات:- دراسة دور علماء وأدباء بيهق في بناء صرح الحضارة الإسلامية على مر العصور.