تناول البحث تصوير زواج بيليوس وثيتيس على تابوت رومانى من فيلا ألبانى بروما، والذى يؤرخ لعصر الإمبراطور هادريان أى القرن الثانى الميلادى.      أتبع البحث المقدم منهج الدراسة الوصفية، وتبع ذلک الدراسة التحليلية، وأهم نتائج البحث. وأعتمد البحث فى دراسته على المصادر اليونانية والرومانية، والمراجع العربية والأجنبية بالإضافة إلى الدوريات الأجنبية المتخصصة. وأما عن أهم نتائج البحث فتمثلت فى: أولًا: عدم شيوع تصوير زواج بيليوس وثيتيس فى الفن الرومانى مقارنة بالفن اليونانى؛ فهو لا يشير إلى الزواج المقدس الذى کان يرغبه الزوجين فى الحياة الأبدية. ثانيًا: عدم قبول الرومان لکون زواج بيليوس وثيتيس کان سببًا فى أحداث حرب طروادة، وقبولهم لفکرة حتمية القدر. ثالثًا: اهتمام الفن الرومانى أکثر بمشاهد رعاية ثيتيس لأخيليوس واعتبارها نموذجًا فى ذلک. رابعًا: ربما صور هذا الحدث منفردًا فى إطار سياسات هادريان الثقافية والفلسفية. خامسًا: الإشارة إلى عقاب الآلهة من خلال عقاب بوسيدون. سادسًا: الإشارة إلىرغبة المتوفى فى الحصول على النعيم من خلال ممارسة الأسرار الإليوسية، وانتشارها بين البلاء والنخب. سابعًا:الإشارة إلىرغبة المتوفىفى زفاف أسطورى يحضره الآلهة، وهو مغزى عام ينطبق على رجال ونساء لم يتمکنوا من الزواج فى حياتهم.