نقد بيتر سنجر الأخلاق، ووضع مجموعة من الأشياء لا تنتسب فى رأيه إلى الأخلاق، وذهب إلى أن التفکير الأخلاقى ممکن حيث إن الأخلاق هى التى تسمح بالتفکير العقلانى، وتعطيه دوراً مهماً ومميزاً فى اتخاذ القرارات الأخلاقية. وقال سنجر بأخلاق المساواة، وأن جميع البشر متساوون. وأن أساس أخلاق المساواة هو مبدأ اعتبار مساواة المصالح، وهو أنه عند إصدار الحکم الأخلاقى لابد من تجاوز أى وجهة نظر شخصية، ولا بد من أن نأخذ فى الاعتبار مصالح کل من تأثر بالفعل، أى أن نعطى وزن مساوى للمصالح لکل من يتأثر بأفعالنا. أن سنجر قد ساوى بين الأنواع (الذکر والأنثى) ، وساوى أيضاً بين الإنسان والحيوان، وذهب إلى الدعوة لاعتماد مبدأ نباتى، لأنه لا داعى فى نظره لتناول اللحوم على أساس إشباع حاجات غذائية، طالما أنه علينا إشباع هذه الحاجات عن طريق استبدال اللحوم بالمنتجات النباتية الأخرى الغنية بالبروتين.