تمثل الاحلام مادة سينمائية بامتياز يتداخل وسطها الواقع والخيال، وتصبح بنية متفردة بما تحمله من تکوينات وافعال وشخصيات تتجاوز المألوف، فتصبح مشاهد الاحلام بنية قائمة بذاتها تهدف الى ايصال الافکار والمعلومات، او ما يمکن ان تحمله من قيم تنبؤية او رسائل تحذيرية او تعکس ما يجيش في لاوعي شخصية الحالم، هذا الموضوع هو ما ارادت الباحثة دراسته بعنوان (البناء الصوري لمشاهد الأحلام الفنتازية في السينما الرقمية). اعتمد البحث على اساس تنظير ارتکز على اربعة فصول جاءت على النحو الآتي:
الفصل الاول (الاطار المنهجي): تضمن هذا الفصل مشکلة البحث التي تحدد بالتساؤل الآتي: ما الکيفية التي يتم بها البناء الصوري لمشاهد الاحلام الفنتازية في السينما الرقمية؟ ومن ثم حددت الباحثة اهمية البحث وکذلک اهداف البحث وحدوده.
الفصل الثاني (الاطار النظري والدراسات السابقة): قامت الباحثة بتقسيم الاطار النظري على مبحثين، جاء المبحث الاول بعنوان: بنية الصورة في مشاهد الاحلام الفنتازية. تناولت الباحثة طبيعة الاحلام وخصوصية تناولها ولا سيما الاحلام الفنتازية. اما المبحث الثاني فحمل عنوان: السينما الرقمية: وفيه تناولت الباحثة طبيعة السينما الرقمية بالاعتماد على عنصرين اساسيين هما: البيئة الافتراضية، والشخصية المرقمنة. ثم خرجت الباحثة بمؤشرات الاطار النظري. وختمت الفصل بالدراسات السابقة.
الفصل الثالث (اجراءات البحث): وتضمن منهج البحث، واداة البحث ومجتمع البحث، ووحدة التحليل وعينة البحث، وأخيراً تحليل العينة التي کانت الفيلم السينمائي (الوحش الذي ينادي 2016)، من اخراج: (JA Bayona).
الفصل الرابع (النتائج والاستنتاجات): وتم تدوين اهم النتائج التي خرجت بها الباحثة من تحليل العينة، ومن ثم الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، وختمت البحث بقائمة المصادر.