ان الألعاب الأولمبية القديمة وجدت کطقوس دينية تقام على شرف زيوس رب الأرباب في الأساطير الأغريقية وتم ايقافها لأنها طقوس وثنية بعد ظهور المسيحية. في بلاد مابين النهرين لدينا ألعاب مشابهة کانت تقام لتکريم الآلهه القديمة. مع ظهور ديانة التوحيد اليهودية والمسيحية والاسلام تم تحريم هذه الطقوس باعتبارها وثنية. تکمن مشکلة البحث في محاولة ايجاد اسباب سيادة الالهة الوثنية القديمة في الرياضة الحديثة
فتجد الکثير من أسماء الفرق و البطولات تحمل اسمائهم هناک بطولة جلجامش وتموز وعشتار وهناک فرق محلية ودولية اسمها اشور وعشتار وحتى نمرود. الألعاب الأولمبية تم احيائها من جديد کالعاب رياضية لکن المثير للدهشة ان الکثير من الطقوس الوثنية بقيت الى وقتنا الحاضر وأکثر من ذي قبل. الهدف من البحث التعرف على أشهر الآلهة المتعلقة بأساطير بلاد النهرين والاغريق في عالم الرياضة الحديثة. فضلا عن ذلک يهدف البحث الى ايجاد اسباب هذه الاشارات المکثفة الى هذه الألهة التي تعد وثنية في الاديان السائدة. قامت الباحثتان بمسح عالم الرياضة الحديث من حيث الاعلام والمنتجات الرياضية وأسماء الفرق وأسماء البطولات وشعارات الفرق والشعارات على الملابس الرياضية والاکسسوارات والوشوم وحتى المراکز الخاصة باللياقة والصحة والأندية الرياضية لايجاد اشارات الى هذه الأساطير والديانات الوثنية القديمة. أهم الاستنتاجات التي توصل اليها البحث هي أن عالم الرياضة يعد موسوعة عالمية تضم کل الأساطير الوثنية القديمة خاصة الاغريقية منها.