تنطلق هذه الدراسة من أن الأسرة العربية تتعرض لمخاطر التقنية الحديثة متمثلة في الألعاب الإلکترونية وغيرها، وهو ما تحاول الدراسة البحث عن دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر هذه التقنية الحديثة. و قد تم تطبيق البحث علي عينة عشوائية منتظمة تبلغ 200 أسرة ممن يستخدمون أدوات التقنية الحديثة( إنترنت- ألعاب إلکترونية) عن طريق الکمبيوتر أو الموبايل أو الآيباد.، تم إختيارها بطريقة عشوائية منتظمة من أسماء المدارس الحکومية والخاصة بمرکز ومدينة بنها وشبين القناطر. وذلک من مديرية التربية والتعليم بالقليوبية. کما تم اختيار عينة متساوية من أسر الطلاب بالمدارس الابتدائية ( مدرستين خاصتين – مدرستين حکوميتين) (100 مفردة من أسر أطفال التعليم الخاص – 100 مفردة من أسر التعليم الحکومي) تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة من کشوف الطلاب بالمدارس عينة الدراسة) و ذلک في الفترة من مارس 2019 وحتى نهاية مايو من نفس العام. وتوصلت الدراسة لوجود غزو ثقافي ومخاطر للتقنية علي الأطفال، و رغم محاولات الاسرة الحفاظ علي الأطفال إلا أن تأثير التقنية أقوي، و هو ما يلزم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة.