تضمن البحث الفصل الأول (الاطار المنهجي) مشکلة البحث والتي طرحت التساؤل الاتي: ماهي المرجعيات الروائية للنوع الفلمي في الفن السينمائي؟ ثم أهمية البحث، مع اهداف وحدود البحث, أما الفصل الثاني( الإطار النظري) فقد قسمه الباحث الى مبحثين، المبحث الاول( النوع الروائي), وفيه تمت دراسة أبرز الانواع الروائية باعتبارها مرجعية للنوع الفلمي, أما المبحث الثاني(النوع الفلمي) وفيه تمت دارسة الأنواع الفلمية التي انبثقت عن الانواع الروائية, وخرج الباحث بمجموعة من المؤشرات الناتجة من الإطار النظري والتي اعتمدها کأدوات لتحليل العينة (البحث), اما الفصل الثالث(اجراءات البحث) والذي تضمن منهج البحث, مجتمع البحث, عينة البحث، اداة البحث، وحدة التحليل, ثم تم تحليل عينة البحث وهما فيلمين(العطر) و(هاري بوتر) وبعد التحليل دوّن الباحث أبرز النتائج ومن بينها: ظهرت الأنواع الفلمية وهي تعتمد على النوع الروائي في بناء السمات الأساسية للأحداث مکانيا وزمانيا إضافة إلى تجسيد الشخصيات وما تقوم به من أفعال داخل الفيلم السينمائي, وانطلاقا من الإطار النظري والنتائج تم وضع الاستنتاجات التي جاءت على النحو التالي: هناک سبق إبداعي للنوع الروائي على النوع الفلمي، ولکن هناک سبق إبداعي لتجسيد النص الروائي بشکل يثير الدهشة والانبهار عما هو في النص الروائي، وخُتِم البحث بقائمة المصادر التي تم الاعتماد عليها.