يرمي البحث التعرف الى واقع الممارسات التدريسية في ضوء نظرية التعلم المستند الى الدماغ لمعلمي ومعلمات اللغة العربية، تمثلت عينة البحث من (50) معلماً، و(40) معلمة، للمدارس الابتدائية أظهرت النتائج: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات العينة تعزى لمتغير الجنس.  وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة الترکيز في برامج تطوير معلمي اللغة العربية على مهارة تکوين بيئة صفية تعزز خصائص التعلم المستند إلى الدماغ وتشجع التلاميذ لتحقيق أهداف التعلم من خلال الاستفادة من خصائص نصفى الدماغ وتوظيف معلمي اللغة العربية لوظائف شقى الدماغ في ربط عناصر المادة بعضها البعض.