يتلخص البحث في توظيف المونتاج لإنتاج البنية الکامنة لإبراز الدلالة والمعنى في السياق  الفلمي. وذلک من خلال تتابع اللقطات والترکيز على التفاصيل المعينة والأهم في تلک اللقطات على ما قبلها وما بعدها من اللقطات. لتنتج معنى کامن ودلالات إضافية متعددة , وحسب مرجعية المتلقي. تبقى تلک اللقطة أو اللقطات من السياق في الفيلم دائمة التأثير وقد تکون المحور الرئيسي للسياق الفلمي. وتوزع البحث على الفصل الأول وفيه الإطار المنهجي للبحث, والفصل الثاني هو الإطار النظري الذي توزع على ثلاث مباحث وکان المبحث الأول عن مفهوم اللقطة وبنية اللقطة, والبناء التشکلية والبنية الکامنة للقطة. وفي المبحث الثاني تناول الباحث البنية الدلالية و السياق الفلمي والمعنى. أما المبحث الثالث فيتناول المونتاج وتطوره, ثم الى المونتاج والترکيز الدرامي. أما الفصل الثالث فقد احتوى على عينة البحث وتحليل العينة الفلمية. و الفصل الرابع يتناول النتائج والأستنتاجات. ولا بد ايضاً لبحوث من هذا النوع ان تحتوي على مصادر ومراجع رصينة تدعم عملية البحث العلمي .