يهدف البحث، إلى بلورة اتجاهه من خلال اتخاذ العجائبية هدفاً له، بوصفها تقنية جديدة من تقنيات الخطاب الشعري التي جاءت من خلال قصائد (الدرعيات) التي رسمها المعري للدرع في تلک القصائد, واحتلت جزءاً لابأس به من ديوانه سقط  الزند وبلغت ثلاثين قصيدة ورفده مخيلة المتلقي بمعلومات معرفية وثقافية وتأريخية وأسطورية أراد من خلالها استنهاض الهمم التي أصابها الوهن والفتور والتراخي وتناست أو حاولت أن تتناسى تلک الذات مجدها وماضيها من خلال تشکيل الصورة الشعرية العجائبية ووصف مکوناتها التي حققت إيهاما کبيرا من خلال الدخول لعوالم من التخيل القائمة على الترقب والإدهاش والمتعة والنداءات الروحية والحلم والاستيهام .