يهدف البحث إلى تعرف دور المؤسسات التربوية في تعزيز الأمن الفکري لدى الناشئة.
يعد الأمن الفکري الرکيزة الأساسي في بناء الأجيال وتشکيل المنظومة القيمية والمعرفية والمهارآتية لأفراد المجتمع بشکل عام ولشبابنا بشکل خاص أن مفهوم الأمن الفکري وتعزيزه في نفوس الناشئة لا يقتصر على المؤسسة التعليمية وحدها بل يشمل جميع المؤسسات المعنية بتنشئة الجيل کلا حسب دوره مثل البيت والمسجد والأعلام المرئي والمسموع فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني أن جميع هذه المؤسسات تتحمل دورا أساسيا في مجال الأمن الفکري لذا يتطلب التنسيق والتکامل فيما بينها من خلال صياغه خطاب تربوي أمني موحد يرکز على حصانه ووقاية البناء الفکري للشباب. لقد تناول البحث دور کل مؤسسة من المؤسسات التربوية في تعزيز الأمن الفکري لدى الناشئة وبين أهميتها واثرها في ترسيخ وتصحيح الأفکاروالمبادئ والقيم بالاتجاه الصحيح کما وضح البحث الخطوات العملية لذلک.
وختم البحث بمجموعة توصيات أهمها
على وزارة التربية والتعليم العالي تبني صياغة استراتيجية وطنية لتعزيز الأمن الفکري داخل المدارس والجامعات وبشکل عاجل بالتعاون مع مؤسسات الدولة کافة الرسمية وغير الرسمية والعمل الجاد على تطبيق الاستراتيجية وتفعيلها في المدارس والجامعات لوقاية وتحصن الشباب من الانحرافات الفکرية الضالة.
تطوير أساليب البحث العلمي الأمني وتبين النتائج التي تصل اليها تلک البحوث في تشخيص وتحليل مشکلة الانحرافات الفکرية وکيفية معالجتها.
صناعة اعلام حر نزيه مدروس يعمل باخلاق المهنة الصحفية لانتاج خطاب اعلامي مستنيريجمع الامة ولايفرقها وذالک من خلال وضع فلسفة اعلامية موحدة من قبل الدولة , والعمل على تنفيذها ومتابعتها.