حدد الباحث الهدف من البحث فى ضؤ أن جامعى القمامة يعانون من صعوبات ومخاطر بسبب طبيعة عملهم الشاقة ووضعهم الاجتماعى المنخفض، وتدهور نوعية الحياة لديهم مما کان له تداعيته على الحالة النفسية لديهم من انخفاض تقدير الذات وعدم الرضا عن الحياة، وعدم التوافق المهنى، والنظرة السلبية للمستقبل، ومشاعر العجز والضعف بسبب سوء الأحوال المهنيه والبيئية ،وتم استخدام مقياس الحاله النفسيه ، ومقياس نوعية الحياه ، ودراسة الحاله ، على عينة من جامعى القمامه قوامها (60) عامل وعامله من جامعى القمامه ، بالأضافه الى تطبيق دليل دراسه الحاله على (6) من الذکور والاناث جامعى القمامه ، وأظهرت النتائج بأنه توجد علاقة طردية قويه دالة إحصائيا عند مستوى دلاله معنوية (α ≤ 0.01) بين المتغيرات النفسية ونوعية الحياة لدى کل من الذکور والإناث من العاملين بمهنة جمع وفرز القمامة بمجتمع الدراسة ، کما أکدت النتائج على وجود فروق جوهرية دالة إحصائيا عند مستوى دلاله معنوية ( ≤ 0.01) بين متوسطات درجات الذکور والإناث العاملين في مهنة جمع وفرز القمامة على مقياس الحالة النفسية ککل وجاءت الفروق لصالح الذکور ،ايضاً أکدت النتائج أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذکور والإناث العاملين في مهنة جمع وفرز القمامة على مقياس نوعية الحياة ککل ، أکدت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات العاملين في مهنة جمع وفرز القمامة والتفاعل بين مستوى تعليمهم فيما يتعلق بالدرجة الکلية لمقياس الحالة النفسية ککل، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلاله معنوية 0.05 بين متوسطات درجات الذکور والإناث العاملين في مهنة جمع وفرز القمامة فيما يتعلق بالدرجة الکلية لمقياس نوعية الحياة ککل ، ودرجاتهم علي مؤشرات المقياس وفقاً لمتغير المستوى التعليمي.