تشکل الکتابة بأسلوب أکاديمي مناسب باللغة الانکليزية کلغة ثانية معضلة رئيسية بالنسبة لطلاب العلوم الإنسانية في المؤسسات العلمية العليا. ويمکن أن يعزى ذلک إلى حقيقة مؤداها أن مهارة الکتابة هي المسئولة عن صياغة المعارف ضمن مسارات متقنة. لقد تم إجراء هذه الدراسة لتناول مشکلات الکتابة الأکاديمية و للتمحيص في الکتابة الأکاديمية وفي أي مشروع متواصل يشمل الأبحاث التي يقوم بها الطلاب في کلية العلوم الاجتماعية والحقوق في جامعة الکويت. حيث يناقش الباحث طرق تقديم منظور خاص بأنشطة الکتابة الأکاديمية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وذلک لغرض اکتساب الثقة والسرعة في طريقة التعامل باللغة الانکليزية من أجل التعبير عن المعارف التي حصلوا غليها و للإجابة عن أسئلة باللغة الانکليزية. حيث أن هذه الأسئلة تشکل أساسا لتقييم جهود الطلبة ووضع درجات بخصوصها. وينفس الوقت شغل تناول الصعوبات التي يواجهها الطلبة عند الکتابة بشکل أکاديمي حيزا واسعا في هذا البحث. من البدهي إن کتابة ما هو منطوق وموجه بصرامة يستند إلى الفوارق ما بين نمو القدرة اللغوية للمتکلم الأصلي وتلک التي يمتلکها المتکلم الأجنبي, إذ أن متعلم اللغة الأجنبي يختلف عن المتکلم ألأصلي لتلک اللغة حيث ينقصه التمکن الوظيفي لقواعد اللغة الانکليزية, ويعبر عن خبراته الجديدة من خلال لغته الأم, ويکون ضعيف الاستعداد في إدراک الفوارق بين الأسلوب والتعبير عند عرض أفکاره ومواقفه.