واجهت السيدات السود العديد من أشکال القمع داخل المجتمع الأمريکى والتى بدورها حددت حريتهم وأدوارهم. وعلى مدار العديد من السنين، کانت هؤلاء السيدات ضحايا للبيض والسود على حد سواء حيث تعامل البيض معهم باعتبارهم بضائع بلا رغبات أو احتياجات بل کانت تقابل احتياجاتهم بالإذلال. وقد تم ارتکاب العديد من الجرائم الوحشية ضدهم ، کما تم حرمانهم من ممارسة حقوقهم السياسية والإجتماعية وتحديد دورهم فى المجتمع. من ناحية أخرى لم يحترم الرجال السود أجساد نسائهم بل قاموا باستغلالها. نتيجة لذلک ، حاولت هؤلاء السيدات محاربة التهميش والمطالبة بالمساواة فى الحقوق السياسية والاجتماعية ، بل وشارکوا فى العديد من الحرکات السياسية کحرکة الحقوق المدنية والحرکة النسائية. تعرضت السيدات خلال الحرکتين إلى التفرقة العنصرية والاعتداء الجنسي واستجابة للتمييز ضد السيدات السود وتحقيرهم ، ظهرت النظرية النسوية التى أسستها أليس ووکر فى محاولة لمقاومة هيمنة البيض وسيطرة الرجال والصور السلبية للسيدات السود بالإضافة إلى تجميد الثقافة والتاريخ والهوية السوداء.