تعتبر الشاعرة راحيل بلوفشتاين والمعروفة براحيل الشاعرة 1890-1931 من أبرز الشاعرات اليهوديات في تلک الفترة. حيث يرى بعض النقاد انها اول شاعرة فتحت باب الکتابة الادبية للنساء والتي تدعوا فيها للمساواة الاجتماعية بين طبقات المجتمع. عملت راحيل بالمزارع التعليمية سنة 1911 وهناک التقت باهرون ديفيد جوردن وبالرئيس الثالث لإسرائيل زلمان شيزار. کتبت في حينها ثلاث قصائد تتغنى بحب الارض وفي احدى القصائد عبرت فيها عن حزنها لعدم وقوف شيزار الى جانبها. في عام 1913 سافرة الى فرنسا لمواصلة دراستها في مجال الزراعة والهندسة في جامعة تولوز هناک تعرفت على مايکل برنشتاين المهند س من اصول يهودية. احبته کثيراً وفي نفس الوقت کان سبب رئيسي من اسباب حزنها والمها الذي ظل يرافقها طيلة حياتها حتى مماتها. في عام 1917 عادت من فرنسا الى اسرائيل واستقرت في دجانيا التي احبتها، لکن بعد مدة ليست بالقصيرة اکتشفت انها مصابة بالسل وعنده ذلک منعت من تناول الطعام مع زملائها الى ان تم طردها نهائيا من دجانيا. وقد انعکس کل ذلک في قصائدها التي تميزت بالحزن والالم والمعاناة. وقد امضت الشاعرة بقيت حياتها في مستشفى لمرضى السل حتى مماتها. کتبت راحيل الکثير من القصائد التي تناولت مواضيع مختلفة الا ان حب أرض الأجداد کان الطابع الذي يطغي على معظم تلک القصائد ومن خلالها يلاحظ نغمة الحزن والالم والفراق واضحة جدا من بين ثنايا سطورها.