الواقعية في مجال الادب تعني الميل او التطلع الى وصف الحياة بجوانبها کافة بمنتهى الامانة. وهي ليس اسلوباً محددا بتعريف واحد، فمنهم من يعرفها على انها اسلوب لوصف الواقع کما هو.  وقد ظهرت هذه المدرسة في الأدب العبري الحديث نتيجة لتأثير الأدب العبري في ألآدب الاخرى، وهذه الدراسة هي محاولة لتسليط الضوء على موضوع رئيسي وهام في حياة اليهود. (الواقعية ي الاب العبري الحديث)، يتضمن قصتين واقعيتين لأدباء من رواد الادب العبري الحديث امثال: "يوسف حييم برنر، شالوم عليخم " لقد کان هؤلاء الادباء بتباين ميولهم، واختلاف بيئتهم، وتعدد نزعاتهم – نماذج دالة على وجود الواقعية في قصصهم.
يتضمن هذا البحث مقدمة، تناولت فيها لمحة مکثفة عن الواقعية وعلاقتها بالآداب الاخرى، وأبرز الادباء الواقعيين في الادب العبري الحديث وأعقب هذه المقدمة نبذه عن حياة الکتاب في بحثنا هذا، ومن ثم موضوع البحث الذي اشتمل على قصتين واقعيتين. وتأتي في نهاية البحث الاستنتاجات التي توصلت اليها من خلال دراستي لهذه القصتين.