تشکل الدلالة بتنوعها وسيلة اتصالية لحمل المعنى المراد توصيله الى الجهة المستهدفة بالاتصال مما يقتضي معه تنوع في الوسائل والتقنيات البصرية التي تختزل الجهد المفاهيمي والبصري في وصول الدالة البصرية والتي يجب ان تتناسب قيمتها مع طبيعة المتحول في البنى المجاور من تحولات اجتماعية وسياسية وعلمية فضلاً عن المتغاير التقني في تکنولوجيا الاظهار البصري والذي اسس المفاهيم جديدة في اساليب اخراج واظهار الفعل التصميمي، وبعد ان کان الاعلان المطبوع بمعناه الواسع مغيبا کوسيلة اتصال مهمة في الحياة العامة يمارس دوره الحالي في الحياة الجديدة بشکل واضح حيث تزايدت انواعه وطروحاته بطريقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر ومع هذا الکم الهائل من الاعلانات ظهرت جوانب سليبة وجدها الباحث من خلال الاستطلاع الميداني منها الفوضى في البنيات التصميمية وسوء استخدام تقنيات الطباعة الحديثة الامر الذي يؤشر تساؤلات منها: هل ساهم التنوع الدلالي في الاعلان المطبوع في خلق توازن مع متغيرات الخارطة المفاهيمية ومدى اسهام التقنيات الحديثة في الطباعة في اثراء التنوع الدلالي في الاعلان المطبوع ،وتکمن اهمية البحث الحالي في انه يسهم في کشف التنوعات الدلالية المستخدمة في تصميم الاعلانات المطبوعة في العراق. کما ويهدف البحث الحالي الى الکشف عن التنوعات الدلالية في الاعلان المطبوع ، وعن طريق اتباع التسلسل المنطقي لمنهجية البحث توصل الباحث إلى نتائج عدة کان من اهمها: ادى توظيف المفردات الصورية الواقعية الى توجية الدلالة يلعب الرمز المتفق دورا في تجسيد الدلالة وايصال الرسالة الاتصالية.