تکمن أهمية البحث بالکشف عن دور الجزائر في تحقيق التضامن العربي – الأفريقي ضد إسرائيل 1962-1977 فضلاً عن خلق فرص جديدة للسلام من خلال الحصول على مساندة أفريقية واسعة تنسجم مع تطلعات الجزائر الرامية للحد من التوسع " الإسرائيلي " على حساب الأراضي العربية ولاسيما الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في الحروب العربية – الإسرائيلية 1948-1967 وتشريد أهلها ومصادرة أموالهم وممتلکاتهم. إذ سعت الجزائر إلى تقوية الروابط العربية – الأفريقية بالتعاون البنّاء في المجالات السياسية والاقتصادية وتوظيف القدرات المتحققة لمواجهة أخطار الاستعمار بأشکاله المختلفة ولاسيما إسرائيل.
ولتحقيق ذلک رکزت الحکومة الجزائرية خلال مدة البحث على تقوية وتفعيل نشاطها الدبلوماسي مع حکومات الدول الأفريقية من خلال مبعوثيها وقنصلياتها وسفراءها في عواصم ومدن الدول الأفريقية، إذ انصبّ جهد الحکومة الجزائرية على اختيار المؤهلين للعمل في هذا المجال، إذ حقق دبلوماسيو الجزائر ما لم يحققه أقرانهم في سفارات دول عديدة، بعد أن کسبوا الرأي العام في الدول الأفريقية لصالح القضية الفلسطينية.
تکمن أهمية البحث بالکشف عن دور الجزائر في تحقيق التضامن العربي – الأفريقي ضد إسرائيل 1962-1977 فضلاً عن خلق فرص جديدة للسلام من خلال الحصول على مساندة أفريقية واسعة تنسجم مع تطلعات الجزائر الرامية للحد من التوسع " الإسرائيلي " على حساب الأراضي العربية ولاسيما الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في الحروب العربية – الإسرائيلية 1948-1967 وتشريد أهلها ومصادرة أموالهم وممتلکاتهم. إذ سعت الجزائر إلى تقوية الروابط العربية – الأفريقية بالتعاون البنّاء في المجالات السياسية والاقتصادية وتوظيف القدرات المتحققة لمواجهة أخطار الاستعمار بأشکاله المختلفة ولاسيما إسرائيل.
ولتحقيق ذلک رکزت الحکومة الجزائرية خلال مدة البحث على تقوية وتفعيل نشاطها الدبلوماسي مع حکومات الدول الأفريقية من خلال مبعوثيها وقنصلياتها وسفراءها في عواصم ومدن الدول الأفريقية، إذ انصبّ جهد الحکومة الجزائرية على اختيار المؤهلين للعمل في هذا المجال، إذ حقق دبلوماسيو الجزائر ما لم يحققه أقرانهم في سفارات دول عديدة، بعد أن کسبوا الرأي العام في الدول الأفريقية لصالح القضية الفلسطينية.