مجال هذا البحث هو دراسة ظاهرة (إذْ) الظرفية القصصية وتعليق جملة مقول القول معها في القرآن الکريم.
حيث قام الباحث بحصر شامل لـ (إذْ) الظرفية القصصية في القرآن الکريم، حيث وردت في القرآن الکريم في 76 موضعاً.
وقد شکلت هذه الظاهرة سبعة أنماط وعشرين صورة، وجاءت جملة مقول القول متنوعة بين الاسمية والفعلية ولکن جملة النداء - وهي تعد جملة فعلية– کان لها النصيب الأوفر؛ وذلک لأن الحوار القصصي کان في جلّه بين الله عز وجل وأنبيائه أو بين النبي وقومه أو لقمان وابنه.
 ومن خلال التقعيد لهذه الظاهرة تبين لـ (إذْ) الظرفية القصصية خصوصية حيث إنها ظرف متصرف وتفتقر إلى جملتين وفي بعض التراکيب إلى ثلاث أو أربع جمل؛ والسبب في ذلک هو اقترانها بالفعل (قال) الذي تضافر معها کقرينة سياقية واستطاع أن يولّد هذه الجمل سواء جملة مقول القول أو جملة تالية لها تکون جوباً نحو قوله تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِکَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا} سورة البقرة آية 34.