تتناول الدراسة الحالية دور النبي حزقيال في الأسر البابلي، حيث صنع التاريخ الفخر من قبل الإسرائيليين في العصور القديمة من خلال کتابة تاريخه في "التوراة" ؛ شهدت عهده کتابة "التلمود" التي أصبحت کتابًا مهمًا لليهود وطموحه في الإصلاح الديني في تلک المرحلة المهمة. وفي الوقت نفسه، احتفظ لنا بالعهد القديم والتلمود على صفحة من تاريخ العراق القديم من خلال ما کتب في استنتاجاته مقارنةً بالاکتشافات الأثرية التي توصل إليها العلماء.
لقد عاد الإسرائيليون من دينهم اليهودي وتشريعاته، وقد أبلغهم نبيهم موسى (صلى الله عليه وسلم)، وعادوا إلى التمسک بعبادة الآلهة والأوثان ؛ إلى جانب ذلک، فإن تمردهم على أنبيائهم وقتلهم، إنحرفوا عن الکهنة اليهود، إلى جانب النبوة والأسرى الذين تنبأوا بأنبياءهم نبي "حزقيال" و "أرميا" قبل وقوع مثل هذه الأعمال، ولکن تمرد اليهود وبسبب تلک الثورة رضي الله عنهم أنبياء قد نبذوها، لکنهم أنکروا وشعروا بالفخر، ونتيجة لذلک سکبوا لعنة عليهم من الله حتى حملتين عسکريتين للملک البابلي "نابوخثناصر / الثاني (604-562 ق.م.) نحو القدس .