تعد الخدمات التعليمية أداة فعالة من أدوات البحث الحضاري والاجتماعي ودورها في تنميه الثقافة وتطورها في تحديد الملامح العامة للمجتمع . لذا فان التخطيط في الخدمات التعليمية يعتبر ضرورة حتمتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها المجتمع العربي عامة والمجتمع العراقي بصوره خاصة . وتبرز أهمية هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع خدمات التعليم الثانوي في بلدية الرشيد وتحديد کيفية توزيعها ومدى کفايتها في تقديم الخدمة اللازمة للسکان على مستوى الأحياء السکنية في البلدية . إذ تعاني بلدية الرشيد من خلل کبير في حجم وتوزيع الخدمات التعليمية على المستوى التعليم الثانوي المقدمة للسکان بشکل عام وهذا القصور ناتج عن ضعف الرؤى التخطيطية وغياب الخطط المستقبلية التي تأخذ بنظر الاعتبار حجم سکان المدينة اذ تعتمد الدراسة على البيانات المتوفرة من (وزارة التربية /مديرية تربية الکرخ الثانية )(وزارة التربية / شعبة الإحصاء التربوي للعام 2016-2017)