إن التواصل عبر الشبکات الاجتماعية الإلکترونية طريقة مستحدثة من طرق التواصل بين البشر، ومن ثم ينشأ عنها شکلًا جديدًا من أشکال العلاقات الاجتماعية عامة، ولاسيما علاقات التهادي.
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- التعرف إلى مفهوم
2- الوصفي التهادي الإلکتروني، والأشياء التي تُتَدَاول إلکترونيًا
3- الکشف عن القواعد الثقافية المختصة بالتهادي الالکتروني
4- تحديد الدور الاجتماعيّ والثقافيّ للتهادي الإلکترونيّ
5- الکشف عن عوامل الثبات في علاقات التهادي، وعوامل التغير
اعتمد البحث على المنهجين؛ التحليلي، واهتدى بإطار نظري مستمد من التفاعلية الرمزية، کما اعتمد على دراسة ميدانية باستخدام الطريقة الأنثروبولوجية، ووظف عدة أدوات للبحث مثل: المقابلة(الفردية والجماعية)، والملاحظة بالمشارکة، فضلاً عن الإثنوجرافيا الإلکترونية.
وخلص البحث إلى عدد من النتائج منها:
- إن التهادي الإلکتروني لا يعني إلغاء حاجة الناس للتهاديّ بالمعنى التقليديّ والمتعارف إليه.
- إن نمط التهادي الإلکتروني على عکس التهادي التقليدي وسيلة مناسبة وفاعلة للاحتفاظ بعلاقات سطحية مع أصدقاء افتراضيين
- التهادي الإلکتروني سلاح ذو حدين؛ فبالقدر الذي يعزز به العلاقات الإنسانية ويقويها، فقد يضعفها ويهدمها في بعض الأحيان.
- إن التهادي الإلکتروني يحمل في طياته کل من عوامل الثبات والتغير، ويتضح الثبات في استمرار علاقات التهادي بين البشر، والقواعد المنظمة لها، أما التغير فيکون في شکل الهدية، وطريقة تقديمها، وتسلمها، وردها.