يعد الحرمان العاطفي لدى مستعملي الفيس بوک من طلبة جامعة بغداد من المواضيع الحديثة العهد وهذا نتيجة مانشهدة من تطور تکنلوجي سريع ادى ذلک الى ان يلجأ الشباب الى استعمال في تواصلهم الفيس بوک لسهولتة مع الاخرين وسد نقص المشاعر الى الحنان والحب والعطف وينشئ هذا الحرمان العاطفي منذ مراحل الطفولة المبکرة نتيجة فقدان الابوين او احداهما ويعيش الفرد تفکک اسري لظروف وعوامل ومسببات کثيرة ,لذلک قامت الباحثة بدراسة الحرمان العاطفي للطلبة الجامعيين الذين يستعملون الفيس بوک ,وقد طبقت على عينة منهم بلغت (150) طالبا وطالبة جامعية بعد الاستعانة بالدراسات السابقة والاطار النظري المتبنى ,فقد بنت الباحثة مقياس للحرمان العاطفي لمستعملي الفيس بوک وکانت النتيجة بأن طلبة الجامعة لديهم الحرمان العاطفي بعد استخدام الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS
وايضا وجدت الباحثة بأنهلايوجدفرق بين الذکور والاناثفي الشعور بالحرمان العاطفي فکلاهما يلجؤن الى استخدام الفيس بکثرة تعويضا لشعورهم بالنقص وهروبا من واقعهم الحقيقي الذي فيه التفکک والالم ليجدون انفسهم في الواقع الافتراضي بحثا عن الاحبة والاصدقاء ولتعويض الشعور بنقص العطف والحنان والحب ,وسعت الباحثة ايضا لمعرفة المدة الزمنية المستغرقة تبعا للجنس ذکور او اناث فکان الذکور اکثر استعمالا للفيس بوک من الاناث بحثا عن مايعوضهم من حب وحنان وانغماسهم في الکثير من العلاقات المتعددة ,وهذا بحد ذاته خطورة اخرى على الافراد لان ذلک يؤدي بهم الى ازمات نفسية وعقلية ومشکلات اخرى تنعکس ليس فقط على المستوى الفردي واتما تمتد تأثيراتها على المجتمع ايضا .