يعد سفر ايوب من الاسفار المهمة في العهد القديم وله صفة خاصة لا يشارکه فيها اي سفر اخر، فهو يضم في نصوصه الکثير من المواضيع الحکمية والفلسفية والمواعظ، ويشمل ايضا الکثير من النتاجات الادبية مثل الشعر والقصة والامثال وغيرها من النتاجات الادبية المختلفة. کتب سفر ايوب بأسلوب لغوي معقد ويصعب على القارئ فهمه لوجود الکثير من الکلمات تعود هذه الکلمات او المصطلحات للغات اخرى بشکل عام واللغة الآرامية بشکل خاص، وتناول هذا البحث دراسة لبعض الملاحظات اللغوية التي تم تحديدها من خلال نصوص هذا السفر وتعتمد الدراسة على التحليل اللغوي والبناء اللغوي والقواعدي والنحوي وتصريفات والمتغيرات اللغوية التي حدثت على الکلمة مما يجعلها صعبة الفهم نتيجة للتغير الدلالي للمعنى الحقيقي للکلمة , ومن الملاحظ بان الاسلوب اللغوي للسفر کتب بلغة رفيعة ورصينة تختلف کثيرا عن اللغة التي کتبت بها اسفار العهد القديم , وتوصلت الدراسة الى ان سفر ايوب له مکانة مهمة في الدراسات الادبية واللغوية بشکل خاص لکونه يتناول قضايا وامور لها اهمية کبيرة في حياة الفرد اليهودي داخل المجتمع.