الملخص لقد توصل الباحث الى عدة أدلة مهمة في حقيقة معاناة الشاعر والکاتب ناحوم سوکولوف التي أثرت بشکل واضح على نتاجاته الأدبية.
أن معظم أشعار سوکولوف لا تخلوا من الالفاظ التي تشير الى وضع حالته النفسية الداخلية ومنها التذمر ,والشکوى، والتهکم ,ومهاجمة الذات , ومهاجمة ما حوله . ويذم حياته والظروف والطبيعة التي نشأ فيها. لقد قال لنا أنه يريد تغير حياته.
لقد کان لسفره المفتاح لتغير وضعه، من أجل أن يحقق أفکاره الخاصة , وتغير حياة اليهود بشکل عام .
وبالرغم من معاناته النفسية الشديدة لکنه أستطاع ونجح في توظيف اللغة العبرية البليغة في أيصال فکرته الرئيسة وهي التغير.
يسيطر على الابداع الشعري العبري الحديث الفردية والحيرة. ويميل الشاعر الى الاشعار القصيرة والطويلة التي تصاغ في أسلوب لغوي عالي.
ويهتم معظم الجمهور اليهودي بشراء دواوين الشعر من مختلف الفترات والفئات العمرية وبکميات کبيرة.
ويشمل الابداع الشعري العبري الحديث الان مختلف الفئات العمرية والأنغام والإيقاعات والاوزان.
لقد کان لإبداعه الإعلامي دورا هاما في نشر أفکاره السياسية والاجتماعية وقد نجح سوکولوف في توظيف تلک الاشعار المختلفة من اجل أهدافه المختلفة.
يتسم أسلوبه بالانضباط في التعبير عن الحزن الذي يشعر به کل انسان يعي بان الموت هو امر محتوم بعيدا عن الرومانسية.