تناول هذا البحث حالات الجملة الاسمية المرکبة من عنصر واحد عن طريق حذف أحد عنصريها وشملت خمس حالات على النحو التالي:
(1) الترکيبة (in+A) : وفيها يتمثل الخبر الاسمي في العنصر A المصرح به بعد الأداة in ، بينما بات المبتدأ محذوفاً.
(2) السؤال السياقي : وقد اصطلح عليه الباحث بالترکيبة [Wh.]+A حيث دائماً ما يمثل العنصر A المبتدأ، بينما يتم تقدير الخبر بضمير استفهام للسؤال عن العاقل أو غير العاقل ويشيع استخدام ضمائر الاستفهام in-m و ptr و iSst على وجه التحديد.
(3) الترکيبة A Ø : و غالباً ما تظهر هذه الترکيبة في السياق المؤلف من سؤال و إجابة، حيث يمثل العنصر A الرد المباشر على سؤال سابق و عليه فإن العنصر A يمثل دائماً الخبر بينما يتم حذف المبتدأ المدرک في جملة السؤال.
(4) الاستخدام الاسمي للصيغة الفعلية sDm.f : إلى جانب استخدام صيغة sDm.f الفعلية کجملة اسم تحل محل الخبر المنطقي في جملة اسمية مبتدؤها pw، فإنها کذلک کثيراً ما ظهرت بشکل مستقل في متون التوابيت تتصدر التعاويذ لتمثل عنوان التعويذة کنوع من أنواع الوصف المختصر للتفاصيل و الأحداث المتوالية داخل التعويذة، وهکذا يفهم من السياق أننا بصدد جملة اسمية أحادية العنصر(الخبر) الذي يتمثل في صيغة sDm.f الفعلية.
(5) الاستخدام الاسمي للمصدر : توظف الصيغة المصدرية من الأفعال کذلک في عناوين التعاويذ لتلعب کذلک دور الخبر المنطقي في جملة اسمية ذات خبر اسمي، بينما يُحذف المبتدأ نظراً لبديهيته، أو إدراکه في السياق السابق، أو بسبب تکراره في مقدمة أکثر من تعويذة، فيتم تقدير هذا المبتدأ دائماً في الترجمة بالضمير الغائب هو\ هي تعويضاً عن pw .