هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين التوجه الديني والأمن النفسي لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية، کذلک التعرف على الفروق بين (الذکور- الإناث) و(قاطني الحضر- قاطني الريف) في التوجه الديني والأمن النفسي، وطبقت الدراسة على عينة إجمالية قوامها (495) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي العام ومتوسط أعمارهم 15عاماً وسبع شهور من مجموعة من المدارس الحکومية بمحافظة الشرقية وتقع هذه المدارس في إدارتين تعليمتين هما إدارة شرق الزقازيق التعليمية، إدارة غرب الزقازيق التعليمية، واستخدمت الدراسة استمارة بيانات أولية، مقياس التوجه الديني، مقياس الأمن النفسي وهم من إعداد الباحث، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دالة إحصائية بين التوجه الديني الجوهري و(البعد الذاتي والبعد الاجتماعي) للأمن النفسي، وعدم وجود علاقة ارتباطيه ذات دالة إحصائية بين التوجه الديني الظاهري و(البعد الذاتي والبعد الاجتماعي) للأمن النفسي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فيما يتعلق بالتوجه الديني الجوهري لصالح الإناث، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فيما يتعلق بالتوجه الديني الظاهري، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فيما يتعلق بالبعد الذاتي للأمن النفسي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالبعد الاجتماعي للأمن النفسي لصالح الإناث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب قاطني الحضر والريف في توجههم الديني الجوهري لصالح قاطني الريف، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قاطني الحضر والريف في التوجه الديني الظاهري، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب قاطني الحضر والريف في شعورهم بالأمن النفسي ببعديه الذاتي والاجتماعي لصالح قاطني الريف.