تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على العلاقة بين الإستبعاد الاجتماعي واتجاهات الشباب الجامعي نحو التطرف. وقد إعتمد الباحث في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي عن طريق العينة والتي بلغت (601) طالب، من طلاب الفرقة الرابعة لبعض الکليات النظرية والتطبيقية بجامعة بني سويف، تم اختيارهم بإسلوب العينة الطبقية النسبية، باستخدام المعادلة الإحصائية لاختيار العينة التمثيلية. کما تم الإعتناد على إستمارة المقابلة کآداة رئيسة لجمع البيانات، وکذلک الاعتماد على مقياس صمما خصيصا لقياس الاستبعاد الاجتماعي معتمدا على مقياس ليکرت الخماسي. وقد تم تحديد أهداف الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات الأتية :
1- ماهي أهم أسباب أو مؤشرات الإستبعاد: الاجتماعية والإقتصادية والسياسية والدينية، المؤدية للتطرف من وجهة نظر الشباب الجامعي ؟
2-  هل هناک علاقة بين مؤشرات الإستبعاد فى المجتمع الجامعي وبين اتجاهات الشباب الجامعي نحو التطرف ؟، وينقسم هذا التساؤل إلى عدد من الأسئلة الفرعية الأتية:
أ‌-        هل هناک علاقة بين تفاعل الطلاب مع الإدارة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس واتجاهاتهم  نحو التطرف  ؟
ب‌-    هل هناک علاقة بين مشارکة الطلاب في الأنشطة الجامعية واتجاهاتهم نحو التطرف؟
جـ- هل هناک علاقة بين وعي الطلاب بحقوقهم وواجباتهم الجامعية واتجاهاتهم نحو التطرف  ؟