تهدف الدراسة إلى التعرف على الآثار الاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لمشکلات التنمية السياحية في المجتمع المضيف في إقليم القناة (بورسعيد) واستخدمت الدراسة الأسلوب الوصفي التحليلي , والاستعانة بآداة الاستبيان حيث طبقت على عينة قوامها (217) مفردة , تمثل فئات مختلفة من المجتمع المضيف من العاملين في قطاع السياحة والفنادق والغرف السياحية والفندقية وکافة العاملين في الخدمات السياحية والفندقية ومن مرشدين سياحين وعلاقات عامة وغيرهم . وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن الغالبية العظمي من المبحوثين يؤکدون أن تأثير السياحة علي اقتصاد المجتمع المضيف تأثيًرا کبير ولکنه تأثربالأحداث السياسية والاجتماعية والأمنية . • وأن الغالبية العظمي من المبحوثين يؤکدون علي وجود أهمية کبيرة للتنمية السياحية، مما يدل علي أنه يوجد وعي إلي حد کبير بأهمية النشاط السياحي کنشاط اقتصادي واجتماعي يساعد علي تنمية المجتمع ,کما أسفرت نتائج الدراسة عن أن الغالبية العظمي من المبحوثين يؤکدون أن فرص العمل في المجال السياحي تتسم بالموسمية،، ويليه أنها تصلح للعمل في بعض الوقت فقط، وأخيراً تؤکد الدراسة أن فرص العمل في المجال السياحي تتسم بأنها غير ثابتة ويومية . وأشارت نتائج الدراسة إلي أن السياحية الساحلية تمثل أهم أنماط السياحة في إقليم القناة، يليه السياحة الأثرية والسياحة الشاطئية، والسياحة الرياضية، مما يدل علي وجود الوعي بتنوع المنتج السياحي الذي يمکن أن يقدم للسواح في المجتمع المضيف . وأشارت نتائج الدراسة إلي تعدد معوقات التنمية السياحية في إقليم القناة تتمثل في نقص الوعي لدي أبناء إقليم القناة، وعدم إهتمام الدولة بالتنمية السياحية، وعدم توافر أماکن لإقامة للسواح، ونقص دعاية وتنشيط للمقومات السياحية والأثرية الداخلية والوافدة، وتهالک البنية الأساسية، وعدم تناسب عادات وتقاليد السواح , لذا يجب مواجهة تلک المشکلات التى يعانى منها العاملين من معوقات للنهوض بصناعة السياحة .