لقد ظهرت العشوائيات في موريتانيا کرد فعل لعوامل متعددة، أهمها: الظروف الطبيعية والعوامل الاقتصادية والسياسية والديموغرافية...، مما دفع العديد من سکان المناطق الريفية خصوصا، للنزوح نحو المدن والعواصم للإقامة على أطرافها، دون التقيد بقوانين ملکية الأراضي، ولا بنظم ولوائح التخطيط العمراني .
تعالج هذه الدراسة إشکالية عامة تنطلق من عدة تساؤلات أهمها:
ü کيف تطورت ظاهرة العشوائيات؟ وما هي أسباب ظهورها في مدينة نواکشوط؟
ü کيف تتوزع هذه الظاهرة داخل مدينة نواکشوط وما هي أنماطها؟
ü ما هي المخاطر المترتبة على انتشار هذه العشوائيات وما هي الآثار التنموية الناتجة عنها؟
ü کيف يمکن القضاء على تلک العشوائيات وما هي سبل معالجتها؟
ü ما هي الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العشوائيات في مدينة نواکشوط.
وتکمن أهمية البحث في التعرف على ظاهرة العشوائيات ومبررات ظهورها في مدينة نواکشوط. والسعي لمعرفة الآثار التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذه الظاهرة وسبل القضاء عليها، وقد توصلت الدراسة إلى معرفة بعض من النتائج أهمها التوزيع الجغرافي للمناطق العشوائية في مدينة نواکشوط، وأسباب نشأة ونمو المناطق العشوائية في مدينة نواکشوط؛ وخصائص السکان في المناطق العشوائية ؛ وأهم المشاکل البيئية للمناطق العشوائية في مدينة نواکشوط ؛ وخرجت بمجموعة من المقترحات والحلول للمشاکل التي تعاني منها العشوائيات في مدينة نواکشوط.