دأب نقاد الأدب على تصنيف الشعراء بوضعهم في مجموعات تعرف بالحرکات الشعرية مثل الکلاسيکية و الرومانتيکية و الحداثة و غيرها الکثير. غير أن هذه الطريقة يشوبها الکثير من أوجه القصور. من ذلک أن النقاد يعممون سمات شعر شاعر من شعراء الحرکة على أنها سمات لجميع شعراء الحرکة و منها صعوبة تحديد ظهور و انتهاء الحرکة زمنيا و منها ان النقاد قد يسمون نفس الحرکة بأسماء مختلفة و أن النقاد قد يختلفون کثيرا في تصنيف شاعر من الشعراء و نسبته الى حرکة شعرية أو أخرى الى غير ذلک من المشکلات التي تشوب هذه الطريقة. يرکز البحث على أهمية دراسة کل شاعر في الحرکات الأدبية باستقلال عن باقي الشعراء في نفس الحرکة. 
يدرس هذا البحث أهم المشکلات التي تنتج عن هذه الطريقة في التعامل مع الشعر و الشعراء. يتناول البحث جيرارد مانلي هوبکينز کنموذج لتضارب اراء النقاد في تقييم الشاعر و نسبته لحرکات شعرية مختلفة. کذلک¸ يوضح البحث أنه من الخطأ قبول اراء النقاد أو أخذ تقييماتهم کمسلمات حيث ان اراء النقاد قد لا تسلم من الأهواء. يخلص البحث الى ضرورة دراسة کل شاعر على حدة لتقييم کل شاعر بشکل مستقل و من ثم بشکل أفضل.