کون مدينة بغداد تتوسط الموقع الجغرافي للعراق ومرکز الطرق البرية فيها حيث هناک تصور مستقبلي لأنشاء طريق دائري خارج حدود مدينة بغداد لمرور الشاحنات العابرة للعاصمة بغداد الى مدن أخرى والقادمة من المحافظات المختلفة وتناولت الدراسة أستراتيجية مشروع ساحات التبادل التجاري حولي بغداد الذي يساهم في تخفيف الزخم المروري الحاصل على الطرق الرئيسة ومن أجل تنمية التبادل التجاري بين المحافظات ومن هذه الدراسة سوف يتم التعرف على أمکانية تطبيق المشروع على أرض الواقع والفوائد التي تعود بها على الصعيدين العام والخاص ومن نواحي عديدة واهمها الجانب الأقتصادي ، ومساحة الأرض ، وطبيعة المنشأت المشيدة عليها ، ومساحة کل منشأة ، وکما سوف يتم توضيح الخطوط المهمة والجوهرية لأليات التطبيق التي تتضمن الأستمرار لما فيه من أهمية أقتصادية وأمنية فضلاً عن الحفاظ على الجانب البيئي ومنع التلوث الناتج عن مرکبات الحمل وعلى هذا الأساس سوف يتم دراسة الجدوى الأقتصادية للمشروع وبالرغم من أن هناک تفاوت في عدد الشاحنات المارة عبر المداخل فقد تم تقديرعدد الشاحنات حسب المداخل الرئيسة حيث يقدرعدد الشاحنات المحملة بالبضائع بحدود 3300 شاحنة يومياً تحمل ما لا يقل عن 35 طن لکل شاحنة وستقوم بنقل البضائع الى داخل مدينة بغداد بحمولة تتراوح من (2-5) طن فقط حيث يتم التفريغ من الشاحنات الکبيرة اليها بحمولة (25-35) طن. واخيرا تم التوصل الى بعض النتائج والتي من خلالها تم صياغة المقترحات التي تراها الباحثة حلول مناسبة على اسس تخطيطية سليمة يترتب عليها الحد من مشکلة دخول الشاحنات الى مدينة بغداد .