يمثل التسلح المحور الرئيس لکثير من الدراسات لاسيما الدراسات  الجغرافية السياسية والجيوستراتيجية والاقتصادية والعسکرية , وذلک لتعلقة بقوة کثير من الدول واقتصادياتها فضلا عن اتصالة بالسلام الدولي , ويعد التسلح احد اهم الاشکاليات في العلاقات الدولية والاقليمية لمنطقة الشرق الاوسط, وتاتي هذه الاهمية کون هذه القضية تجري في اکثر مناطق العالم حساسية, اذ تتعارض المصالح الاقليمية والدولية واغراض السياسية الخارجية لدولها ,وتغمرها صراعات ونزاعات تعود لحقب تاريخية قديمة ,ارتبط اخطرها بالصراع العربي الاسرائيلي,وتبعا لاحصائيات صادرة من مراکز غربية فقد شهدت منطقة الشرق الاوسط خلال المدة 1945-2000حوالي 164حالة بين وداخل دول الاقليم وبينها وبين اطراف اخرى, وقد انعکس ذلک على اختلاف دول المنطقة في منهجها واغراضها ,فبعضها تجاوز مرحلة حصر هذه الاغراض لتامين متطلبات الامن القومي واخذت تتطلع لتصدير السلاح لما له من مردودات اقتصادية مثل ايران ومصر واسرائيل,وبعضها انحصر لتامين متطلبات الامن الوطني مثل العراق ودول الخليج العربي.