تعد دراسة ظاهرة التذکير والتأنبث من الدراسات النحوية الهامة؛ لما لها من أثر کبير في ترکيب الجملة، وهي مطلب ضروري لدى المتخصصين في الدراسات اللغوية، ولأهمية هذه الظاهرة فقد حظيت باهتمام علماء اللغة؛ وهي ظاهرة محل اتفاق بين العلماء، وکان لذلک الاهتمام ظهور جانبا من جوانب الاعجاز في القرآن الکريم؛ إذ يؤنث فيه المذکر، ويذکر فيه المؤنث، ويخبر عن أحدهما بالآخر .
ساهمت هذه القضية في بيان الأسرار البلاغية للنص القرآني, وبيان أوجهه الدلالية المتنوعة، وأثر ذلک في استنباط الأحکام. وهي ظاهرة استعان بها العلماء لجمع شتات الفروع التي يبدو ظاهرها متنافرا ومخالفا للقاعدة بغرض ارجاعها للقاعدة وإخضاعها للسياق.
ويعد القرن الرابع الهجري أهمية خاصة فيما يتعلق بهذا التراث اللغوي القرآني المهم؛ إذ ظهرت فيه اهم مصنفات هذا التراث کمعاني القرآن وإعرابه للزجاج والنحاس.
اشتمل البحث على مقدمة ودراسة تحليلية.
أولا المقدمة وتضمنت ما يلي :
- التذکير والتأنيث في اللغة والاصطلاح .
- أنواع التذکير والتأنيث .
- اقسام المؤنث .
- الصفات التي يستوي فيها التذکير والتأنيث .
- مذاهب العلماء في هذه الظاهرة .
- موقف القرآن الکريم من ظاهرة التذکير والتأنيث .
- موقف علماء التحو من هذه الظاهرة .
ثانيا الدراسة التحليلية وتضمنت :
- تذکير وتأنيث يتعلق بالمؤنث الحقيقي .
- تذکير وتأنيث يتعلق بالمؤنث المجازي .
- تذکير وتأنيث يتردد بين الحمل على اللفظ أو المعنى .
- تردد الکلمة لغة بين التذکير والتأنيث .
- تذکير وتأنيث يتعلق بجمع التکسير .
- تذکير وتأنيث يتعلق بضمير الشأن .
- تذکير وتأنيث يتعلق بالعدد .
ثالثا : امثلة مرصودة من الکتب المعنية بالدراسة تضمنت على ظاهرة التذکير و التانيث.
– مصادر البحث ومراجعه .