تدور مشکلة البحث حول أن الوقت يمثل مورداً هاماً من الموارد المتاحة لکل البشر، ومن ثم تدور مشکلة البحث الراهن حول إيضاح العلاقة بين إدارة الوقت وکفاءة ونوعية الإنتاج، ضغوط العمل على قدرة العامل على الانتاج ، والکشف عن کيفية تنظيم العامل لوقته، وإلى أي مدى تشکل العوامل الثقافية والمجتمعية تأثيراً فى استخدام الوقت ويهدف البحث الراهن إلى: الکشف عن أهمية الوقت لدى العاملين بالمصنع ، رصد العلاقة بين تخطيط الوقت، وزيادة معدلات الانتاج ،الکشف عن العلاقة بين ضغوط العمل وقدرة العاملين على الإنتاج، إيضاح العلاقة بين ضغوط العمل، ونوعية ومدى کفاءة الانتاج داخل المصنع ،معرفة العلاقة بين ضغوط العمل وإدارة الوقت وتأثيرهما على الانتاج ، رصد أهم أسباب مضيعات الوقت بالنسبة للعاملين داخل المصنع وخارجه، اعتمد البحث على منهج دراسة الحالة ودليل المقابلة المتعمقة ،وطبق فى قرية شبراهور بمحافظة الدقهلية، على عينة بلغت (75) مبحوثاً ، وتوصل البحث للعديد من النتائج منها: 1- أهمية تخطيط الوقت، والذى يمثل عاملاً أساسياً يسهم فى زيادة معدلات الإنتاج 2- تعدد أشکال مضيعات الوقت ما بين مضيعات وإدارية وبيئية 3- فقد أظهرت النتائج الخاصة بالدراسة الميدانية أن جميع المبحوثين يؤکدون على أن عملهم في الصناعة قد غير من نظرتهم إلى الوقت ، وذلک نظراً لطبيعة العمل الصناعى التى تفرض عليهم ضرورة الالتزام بالمواعيد والحرص على الوقت. حاجاته التى يشعر بها، ومن ثم يمکن تعريف حوافز العمل بأنها مجموعة العوامل أو الظروف.