تهدف الدراسة التعرف على أثر الاتصال الثقافى بين الجماعات الوافدة والجماعات الأصلية بالواحات البحرية على العلاقات الاجتماعية ، وماأثر العلاقات الاجتماعية ( الجيرة – الصداقة – الزواج) بين الجماعات الأصلية والوافدة ، والى أى مدى أثر الأتصال الثقافى على الميل نحو التغيير فى الثقافة السائدة ،اعتمدت الدراسة على المنهج الانثربولوجى بأدواته المختلفة.
وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج أهمها:
- هناک نوعا من التکيف بين الجماعات الوافدة والجماعة الاصلية ، وأضحت الدراسة أن کلا الثقافتين تأثرت وأثرت فى الأخرى وأن اختلفت درجات التأثير واحدة لأخرى .
- ساعدت عملية التمثيل الثقافى کالتشابه بين الثقافتين والمشارکة فى الاقتصاد المحلى الى اقامة علاقات وثيقة فى الصداقات وحسن الجوار والزواج مما قد يؤدى الى ضعف الحدود والفواصل بين الجماعات .
- أدى الأحتکاک الثقافى بين الجماعات الوافدة والأصلية الى تغير النمط التقليدى فى حياة أبناء الواحد وخاصة نمط الزراعة .
- کما نتج عن هذا الاتصال الثقافى فى ظهور أنواع جديدة من الجرائم مثل السرقة وتهريب الماشية ، وظهرت أنواع جديدة من التجارةومن المتوقع مستقبلا حدوث صراع فى العلاقات بين الجماعتين نظرا لتزايد أعداد الوافدين من بلاد وادى النيل وارتفاع الضغوط الاقتصادية وکذلک نسبة البطالة .
- فضلا عن مشکلة المياه والصراع عليها بسبب ندرة الأبار الجوفية وجفاف مياهها مما يتطلب وجود ماکينات لرفع المياه من الاعماق البعيدة ، ولذلک يجب تدخل الدولة ومتخدى القرار فى وضع البرامج والخطط الاستراتجية المستقبلية لحل هذه المشکلة .