يستهدف البحث من خلال: (المقارنة بين مجموعتين) إلى إظهار الفروق بين عينتي البحث:
(العينة 1) و(العينة 2) لتحليل العوامل التي ساعدت (العينة 1) على محو أميتها، والعوامل التي أعاقت (العينة 2) عن محو أميتها، للکشف عن العلاقة بين التعليم والتنمية.
ترجع أهمية البحث إلى التأکيد على الارتباط الوثيق بين التعليم ومحو الأمية من جهة، تحقيق تنمية المجتمع من جهة أخرى.
انطلق البحث من موجهين تنظيريين هما: التعليم حق إنساني أصيل، ورؤية باولو فريري عن دور التعليم في التنمية والحرية.
أجري البحث في ثلاث محافظات: (القاهرة، والجيزة، والجيزة)، واعتمد على اسلوب المسح الاجتماعي بالعينة لعدد (90) مشارک في البحث: مقسمين على عينتين تم اختيارهم بطريقة "عمدية"، باستخدام المنهج المقارن، مع الاستعانة بآداة (المقابلة)، وإجراء المقابلات الفردية تبين من البحث الميداني: تسرب أفراد العينتين نتيجة بعض الظروف العائلية سابقاً، وعند عودتهما للتعليم عن طريق الإلتحاق بـــ (برامج محو الأمية): نجحت (العينة 1) في محو اميتها نتيجة: العوامل التالية مرتبة "ترتيباً – تنازلياً": طريقة معلم محو الأمية في التعليم، وقرب فصول محو الأمية من السکن، وتقديم شهادة محو الأمية للحصول على وظيفة، ووتعلم حرفة أو مهارة بعد محو الأمية، وحب التعليم والرغبة في الحصول على شهادة عليا.
فشلت (العينة 2) في محو اميتها نتيجة: العوامل التالية: عدم مناسبة وقت الدراسة، وتذمر الأهل من مواصلة التعلم، وصعوبة المنهج والمواد التعليمية، والملل من مواصلة التعليم في فصول محو الأمية وعدم جاذبية التعليم.
تأکد من البحث الميداني الدور المحوري للتعليم في تحسين وتنمية الظروف المعيشية للأفراد، مما يحقق تنمية الفرد والمجتمع.