تعد صورة المرأة في الأدب الحديث من أهم المحاور التي تدور عليها عملية التحليل الأدبي والنقدي.  وفي ألف ليلة وليلة نجد صورة المرأة قد أخذت حيزا کبيرا وخاصة صورة المرأة الذکية التي تتحايل حتى تصل إلى هدفها. يبدو ذلک في العديد من القصص. من ذلک حکاية الدرة التي تحکي قصة امرأة احتالت کي تثبت براءتها. وهو نفس المحتوى الفکري الموجود في قصة امرأة باث وحکاية متعهد المؤن في حکايات کانتربري ل تشوسر الإنجليزي ويبدو من هذا التشابه کيف ينتقل التراث خاصة الشعبي في أکثر من حضارة وثقافة. ومن خلال التحليل النقدي لبعض العناصر الموجودة في القصتين نجد التشابه الواضح الذي يؤکد عملية الانتقال. ويمکن تعليل هذا التشابه على أنه انتقال للأفکار المشترکة بشکل عام.