أدى تطور العلاقات الدولية إلى إزدياد الأعباء الملقاة على عاتق الدبلوماسية بإعتبارها أحد الأدوات الرئيسة فى السياسات الخارجية للدول وتطورت الدبلوماسية عبر العصور القديمة والوسطى والعربية والإسلامية والحديثة لتواکب هذه العصور وتؤدى وظائف الضغط والإقناع والتسويه والإتفاق عبر التفاوض بين الدول.
وظهرت الدبلوماسية الشعبية فى أعقاب الحرب العالمية الثانية لترکز على الإتصال المباشر مع الشعوب وبينها من خلال أنشطة ترعاها الحکومات ومنظمات المجتمع المدنى لتنفذ من خلالها عبر الثقافة والإعلام بين الشعوب وذلک من خلال برامج مخططة تشمل تبادل المعلومات والتبادل الثقافى والتعليمى وإطلاق إعلانات تليفزيونية و مطبوعة ومحطات للإذاعة والتليفزيون ومجلات ومراکز ثقافية ومنظمات المجتمع المدنى وقد دفعت أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001م بالولايات المتحدة الأمريکية لجعل الدبلوماسية الشعبية تتصدر المشهد لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريکية کأداة أساسية لها.